كتب:-خالد الجارحي فجر خالد علي مفاجأة كبيرة حول طلب فرض الحماية والقوات على جزيرتي تيران وصنافير، مشيرا إلى أن من طلب هذا، لم تكن السعودية ولكن مجلس الدولة نفسه في فتوى نشرت بتاريخ 12 يناير 1950، أرسلها المستشار وحيد رأفت آنذاك، وأن ما قيل عن طلب السعودية الحماية «كذبة كبيرة».
وقدم خالد في مرافعته أمام المحكمة في الطعن على «التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير»، شرح تاريخي للقضية من 1840 وحتى الآن مرورا باتفاقية 1906، كما قدم كتاب، ناعوم بك شقير، بعنوان “تاريخ سيناء الحديث وجغرافيتها”، وتم نشره عام 1917 والخريطة تم إعدادها عام 1914 وفيها تيران وصنافير مصرية.
وقدم أيضا للهيئة أطلس صادر من جامعة كامبريدج عام 1940، وفي صفحة 71 من الأطلس خريطة لمصر ويظر ملكية الجزيرتين لمصر، أيضا في الصفحة 32 من الأطلس يوجد دليل عن الجزر في المنطقة وتمت الإشارة إلى مصرية الجزيرتين.
وطالب خالد، بإلزام هيئة قضايا الدولة بتقديم صورة طبق الأصل من المستندات الواردة في الحافظتين 12 و13، ووفي حالة امتناع الدولة عن تقديم هذه المستندات يلتمس الطاعن إعمال المواد من 20 وحتى 26 من قانون الإثبات المصري، وطالب بتقديم مستندات أرشيف سيناء في وزارت الدفاع والخارجية وكذلك هيئة المساحة.
وعرض خالد، رسالة دكتوراة، لسنة 1979 أشرف عليها الدكتور مفيد شهاب، قدمها الباحث فكري أحمد، تؤكد هي الأخرى أن الجزر مصرية، رغم أنه أكد على وجود خلاف حول الجزيرتين بين مصر والسعودية.
وفجر خالد علي مفاجأة حول رسالة السعودية مشيرا إل أن الملك لم يرسل الرسالة الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير عام 1951 للحكومة المصرية ولكن للسفير السعودي، وقال الملك في رسالته “أنه ليس مهما أن تكون الجزيرتين تابعتين لمصر أو السعودية ولكن المهم حماية الجزيرتين”.
وقالت الرسالة أن خطاب ملك السعودية لسفير بلاده، جاء بتاريخ 17 يناير، أي أن مصر تحركت قبل الخطاب بفترة طويلة، ورفعت العلم المصري وأخطرت كل من بريطانيا وأمريكا والسعودية برفع العلم المصري، أي أن فتوى المستشار وحيد رأفت رئيس مجلس الدولة سبقت تحرك السعودية.
وقدم خالد، رسالة دكتوراة ثانية أشرف عليها الدكتور مفيد شهاب عام 1970 كاتبها يؤكد مصرية الجزيرتين، بالإضافة إلى كافة القوانين والقرارات بقوانين التي أصدرتها مصر حتى عام 2015 وكلها تتحدث عن مظاهر سيادة واضحة